ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لقناة الجزيرة أن الحكومة الفرنسية منزعجة مما أسمته التدخل التركي في القضية الفلسطينية, وذكرت تلك المصادر أن الرئيس الفرنسي ساركوزي أعرب لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أثناء لقاءه به في 14 يونيو/حزيران الجاري في باريس عن انزعاجه من السياسة التركية الجديدة وتدخلها بتسيير اسطول الحرية إلى غزه. وحذر الرئيس الفرنسي نظيره الفلسطيني من أن نشاط تركيا سيجلب للسلطة الفلسطينية الحرج, وقال أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذهب بعيداً في خطابه الذي وجهه إلى اسرائيل بعد مهاجمتها لاسطول الحرية وقتلها 10 من الناشطين كانوا على متنه وأنه لا بد من ايقافه عند حده.
الأحد، 27 يونيو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق